الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
تتمة الفتن من الإكمال 31073- إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف (الحجف: يقال للترس إذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عقب: حجفة ودرقة، والجمع حجف. المختار (93). ب) ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم، وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض، وأما الثالثة فيصطلمون؟؟ كلهم من بقي منهم قالوا: يا رسول الله! من هم؟ قال: الترك؛ أما والذي نفسي بيده لتربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين. (حم، ع، ك، هق في البعث، ص - عن بريدة؛ ورواه مختصرا). 31074- إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا، وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم. (نعيم بن حماد في الفتن، ك - عن أبي سعيد). 31075- إن فتنة كائنة فالقاتل والمقتول في النار، إن المقتول قد أراد قتل القاتل. (طب - عن أبي بكرة). 31076- إن فناء أمتي بعضها ببعض. (قط في الأفراد - عن رجل من الصحابة). 31077- إنكم تتحدثون أنى من آخركم وفاة، وإني من أولكم وفاة وتتبعوني أفنادا يفني بعضكم بعضا. (طب - عن معاوية؛ طب عن واثلة). 31078- إنكم تكسبون بعدي حتى تقولون مني، وستأتون أفنادا سنوات الزلازل. (نعيم بن حماد في الفتن - عن سلمة بن نفيل). 31079- إنه سيصيب أمتي داء الأمم الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ثم يكون الهرج. (ابن أبي الدنيا وابن النجار عن أبي هريرة). 31080- أنتم أشبه الأمم ببني إسرائيل، لتركبن طريقتهم حذو القدة (القدة: القد وزان حمل: السير يخصف به النعل والقدة: الطريقة والغرفة من الناس والجمع قدد مثل سدرة وسدر. (2/674) المصباح. ب) بالقدة حتى لا يكون فيهم شيء إلا كان فيكم مثله، حتى إن القوم لتمر عليهم المرأة فيقوم إليها بعضهم فيجامعها ثم يرجع إلى أصحابه يضحك إليهم ويضحكون إليه. (طب - عن ابن مسعود). 31081- الله أكبر! هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى (الشافعي، حم، هق في المعرفة؛ طب - عن أبي واقد الليثي) قال قلنا: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط قال: فذكره. 31082- ليحملن شرار هذه الأمة على سنن الذين خلوا من قبلهم من أهل الكتاب حذوة القدة بالقدة. (ط، حم والبغوي وابن قانع، طب، ص - عن شداد بن أوس). 31083- والذي نفسي بيده! لتركبن سنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل. (حم، طب - عن سهل بن سعد). 31084- إنها ستكون معادن وسيكون فيها شر الخلق. (طس - عن ابن عمر). 31085- إنها ستكون فتنة بين أمتي أنت يا أبا موسى فيها نائما خير منك قاعدا وقاعدا خير منك ماشيا. (طب - عن عمار وأبي موسى معا). 31086- إني لأعلم فتنة صماء النائم فيها خير من الجالس والجالس فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. (طب - عن أبي موسى). 31087- ستكون بعدي فتنة الراقد فيها خير من اليقظان، والمضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، ويهلك فيها كل راكب موضع (موضع: ومنه حديث حذيفة بن أسيد (شر الناس في الفتنة الراكب الموضع) أي المسرع فيها. النهاية (5/197) ب) وكل خطيب مصقع، فإن أدركتها فألصق بطنك بالأرض حتى تستريح برا أو تستراح من فاجر. (ع - عن حذيفة). 31088- ستكون فتنة عمياء بكماء صماء المضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فمن أتي فليمدد عنقه. (بقي بن مخلد في مسنده، خ في التاريخ والبغوي وابن السكن والباوردي وابن قانع وابن شاهين - عن أنيس بن أبي مرثد الأنصاري) (أورد الحديث ابن حجر في الإصابة (1/122) وكذا أورده ابن الأثير في أسد الغابة (1/160) ص). 31089- ستكون بعدي فتن النائم فيها خير من اليقظان، والجالس فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، ألا! فمن أتت عليه فليمش بسيفه إلى صفاة فليضربه بها حتى ينكسر، ثم ليضطجع حتى ينجلي عما انجلت عليه. (حم، ع وابن منده والبغوي وابن قانع وعبد الجبار ابن عبد الله الخولاني في تاريخ داريا، طب، ص عن خرشة المحاربي). 31090- تكون فتنة، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، والساعي فيها خير من الراكب، والراكب فيها خير من الموضع. (ش، كر - عن سعد بن مالك). 31091- ستكون فتنة النائم فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، والساعي فيها خير من الراكب. (طب - عن خريم بن فاتك). 31092- ستكون فتنة كرياح الصيف، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، من استشرف لها استشرفته، ومن الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله. (طب - عن نوفل ابن معاوية). 31093- ويل للعرب من شر قد اقترب من فتنة عمياء صماء بكماء القاعد فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي، وويل للساعي فيها من الله يوم القيامة. (نعيم بن حماد في الفتن - عن أبي هريرة). 31094- يا ابن حوالة! كيف أنت إذا نشأت فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي؟ يا ابن حوالة! كيف أنت إذا نشأت أخرى التي قبلها فيها كنفجة أرنب كأنها صياصي بقر؟ هذا وأصحابه يومئذ على الحق - يعني عثمان. (ط، حم طب، ص - عن عبد الله بن حوالة). 31095- يا حذيفة! أما إنه سيأتي على الناس زمان القائم فيه خير من الماشي والقاعد خير من القائم، والقاتل والمقتول في النار. (طب - عن عمار). 31096- إني مكاثر بكم الأمم فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. (حم - عن الصنابحي). 31097- أنا فرطكم على الحوض وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلوا بعدي. (حم؛ ع، ت وابن قانع، ص - عن صنابح بن الأعسر؛ والخطيب وابن عساكر - عن ابن مسعود؛ ه، ش والشيرازي في الألقاب والبغوي - عن الصنابحي). 31098- إني صليت صلاة رغبة ورهبة وسألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يبتلي أمتي بالسنين ففعل، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوهم ففعل، وسألته أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي. (حم وسمويه، حل، ك، ص - عن أنس بن مالك؛ حم والهيثم بن كليب، ص - عن عبد الله بن جابر بن عتيك؛ طب وابن قانع - عن عبد الله بن جبر الأنصاري عن معبد بن جبر بن عتيك الأنصاري؛ قال ابن قانع، وهو أخو جابر بن عتيك). 31099- إنها كانت صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يرسل عليهم عدوا من غيرهم فيجتاحهم فأعطانيها، وسألته أن لا يرسل عليهم سنة فتدمرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فزواها عني. (طب - عن معاذ). 31100- إني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا فيذيق بعضهم بأس بعض فأبى علي، فقلت: حمى إذن أو طاعونا، حمى إذن أو طاعونا، حمى إذن أو طاعونا. (حم - عن معاذ). 31101- سألت ربي أربعا فأعطاني ثلاثا ومنعني واحدة، سألته أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها. (طب - عن أبي بصرة الغفاري). 31102- سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها. (ش، حم، م وابن خزيمة، حب - عن عامر بن سعد عن أبيه). 31103- سألت ربي عز وجل ثلاث خصال لأمتي فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، قلت: يا رب! لا تهلك أمتي جوعا، قال: هذه، قلت: يا رب! لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم - يعني أهل الشرك فيجتاحهم، قال: ذلك، قلت: يا رب! لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذه. (طب - عن جابر بن سمرة عن علي). 31104- أول ما يكفأ أمتي عن الإسلام كما (يكفأ: يقال: كفأت الإناء وأكفأته إذا كبته وإذا أملته.انتهى.النهاية (4/182) ب) يكفأ الإناء في الخمر. (ابن عساكر - عن ابن عمر). 31105- سيأتي على الناس زمان يصلي في المسجد منهم ألف رجل وزيادة لا يكون فيهم مؤمن. (الديلمي - عن ابن عمر). 31106- سيكفر قوم بعد إيمانهم ولست منهم. (طب - عن أبي الدرداء). 31107- ليخرجن منه أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا. (ك - عن أبي هريرة). 31108- ليكفرن أقوام بعد إيمانهم. (تمام وابن عساكر - عن أبي الدرداء). 31109- يأتي على الناس زمان يجتمعون في مساجدهم يصلون ليس فيهم مؤمن. (كر في تاريخه - عن ابن عمر). 31110- يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين. (طب، حل - عن ابن عمر). 31111- يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فيكم اليوم. (ابن السني - عن جابر). 31112- أنا آخذ بحجزكم (بحجزكم: أصل الحجزة: موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة. ومنه الحديث (منهم من تأخذه النار إلى حجزته) أي مشد إزاره وتجمع على حجز. (1/344) النهاية. ب) أقول: اتقوا النار! اتقوا الحدود! فإذا مت تركتكم وأنا فرطكم على الحوض، فمن ورد فقد أفلح، فيؤتى بأقوام فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب! أمتي، فيقول: إنهم لم يزالوا بعدك يرتدوا على أعقابهم. (حم، طب وأبو نصر السجزي في الإبانة - عن ابن عباس). 31113- أنا آخذ بحجزكم عن النار أقول: إياكم وجهنم؛ إياكم والحدود! فإذا من فأنا فرطكم وموعدكم الحوض، فمن ورد فقد أفلح، ويأتي قوم فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب! أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم. (طب - عن ابن عباس). 31114- أنا فرطكم على الحوض أنتظر من يرد علي منكم فلا ألفين ما نوزعت في أحدكم فأقول: إنه من أمتي، فيقال: لا تدري ما أحدث بعدك. (طس، ق - عن أبي الدرداء). 31115- ألا! مابال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع، والذي نفسي بيده! إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة، ألا وإني فرطكم - أيها الناس - على الحوض، ألا! وسيجيء أقوام يوم القيامة فيقول القائل منهم: يا رسول الله! أنا فلان بن فلان، فأقول: أما النسب فقد عرفت ولكنكم ارتددتم بعدي ورجعتم القهقرى. (ط، حم وعبد بن حميد، ع، ك ش - عن أبي سعيد). 31116- أنتم المستضعفون بعدي. (حم - عن أم الفضل). 31117- لا تفرحوا بجلب بني حام الملعونين على لسان نوح عليه السلام، والذي نفسي بيده! لكأني بهم كالشياطين قد داروا بين رايات الفتن لهم همهمة وزمزمة، تهب السماء من أعمالهم وتعج الأرض من أفعالهم، لا يرعون عن حرمة ذمتي ولا ملتي، ألا! فمن أدرك ذلك الزمان فليبك على الإسلام إن كان باكيا. (الشيرازي في الألقاب - عن ابن عباس). 31118- ألا أنبئكم بقتال الفتنة! إن الله لم يحل فيها شيئا حرمه قبل ذلك، ما لأحدكم يستأذن بباب أخيه ثم يأتيه الغد فيقتله. (نعيم بن حماد في الفتن - عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلا). 31119- الأشرار بعد الأخيار خمسين ومائة سنة، يملكون جميع أهل الدنيا وهم الترك. (الديلمي - عن ابن عمر). 31120- إذا ركب النساء الخيل ولبسوا القباطي (القباطي: ومنه حديث ابن عمر (لا تلبسوا نساءكم القباطي فإنه إن لا يشف فإنه يصف) والقبطية: الثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء وجمعها القباطي (4/6 و 7) النهاية. ب) ونزلوا الشام واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء عمهم الله بعقوبة من عنده. (عد، كر - عن أنس). 31121- إذا أسبلت الشعور ومشي بالتبختر ويصم عن السامع قال الله تعالى عز وجل: فبي حلفت لأذعرن بعضهم بعضا. (الخرائطي في مساوي الأخلاق - عن ابن عباس). 31122- السلام عليكم يا أهل القبور! لو تعلمون ما نجاكم الله منه مما هو كائن بعدكم! هؤلاء خير منكم، إن هؤلاء خرجوا من الدنيا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا، وخرجوا وأنا الشهيد عليهم، وإنكم قد أكلتم من أجوركم ولا أدري ما تحدثون من بعدي. (ابن المبارك - عن الحسن مرسلا). 31123- تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. (ش - عن أبي سعيد). 31124- تكون فتنة يقتتلون عليها على دعوى جاهلية قتلاها في النار. (ك - عن أبي هريرة). 31125- تكون بعدي فتنة وأمور وأحداث. (أبو نصر السجزي في الإبانة - وقال: غريب - عن أبي هريرة). 31126- تكون فتنة يعوج فيها عقول الرجال حتى ما تكاد ترى فيها رجلا عاقلا. (نعيم - عن حذيفة، وهو صحيح). 31127- تكون فتنة لا ينجو إلا من لم يصب من مالها، ومن أصاب من مالها كمن أصاب من دمها. (نعيم بن حماد - عن أبي جعفر مرسلا). 31128- تمنوا الموت عند خصال ست: عند إماؤة السفهاء، وبيع الحكم، واستخفاف بالدم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليغنيهم وليس بأفقههم. (طب - عن عابس الغفاري). 31129- ثلاثة من نجا منها فقد نجا، من نجا عند موتي، ومن نجا عند قتل خليفة يقتل مظلوما وهو مصطبر يعطي الحق من نفسه فقد نجا، ومن نجا من فتنة الدجال فقد نجا. (طب والخطيب في المتفق والمفترق - عن عقبة بن عامر). 31130- من نجا من ثلاث فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا: موتي والدجال وقتل خليفة مصطبر بالحق معطيه. (حم، طب، ض، ك - عن عبد الله بن حوالة). 31131- سالتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي، مدة أمتي من الرخاء مائة سنة، قيل: فهل لذلك من آية؟ قال: نعم، الخسف، والرجف وإرسال الشياطين المجلبة على الناس. (حم، ك - عن عبادة بن الصامت). 31132- مدة رخاء أمتي من بعدي مائة سنة، قيل: يا رسول الله! فهل لذلك من آية، قال: نعم الخسف، والقذف، والمسخ وإرسال الشياطين المجلبة على الناس. (طب، ك وتعقب - عن عبادة بن الصامت). 31133- ستكون فتن يفارق الرجل فيها أخاه وأباه، تطير الفتنة في قلوب الرجال منهم إلى يوم القيامة حتى يعير الرجل فيها بصلاته كما تعير الزانية بزناها. (نعيم بن حماد في الفتن، طب - عن ابن عمرو). 31134- ستكون فتنة بعدها جماعة، ثم تكون بعدها جماعة، ثم تكون فتنة لا تكون بعدها جماعة، ترفع فيها الأصوات وتشخص الأبصار وتذهل العقول، فلا تكاد ترى رجلا. (الديلمي - عن حذيفة). 31135- سيأتي على الناس زمان ما يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه، يتسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة، وإليهم تعود. (ك في تاريخه - عغن ابن عمر؛ الديلمي - عن معاذ). 31136- يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود. (عد، هب - عن علي). 31137- يوشك الإسلام أن يدرس فلا يبقى إلا اسمه، ويدرس القرآن فلا يبقى إلا رسمه. (الديلمي - عن أبي هريرة). 31138- كيف أنتم إذا التقتكم فتنة؟ فتتخذ سنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، وإذا ترك منها شيء قيل: تركت سنة، وإذا كثر قراؤكم وقلت علماؤكم وكثرت أمراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الله. (حل - عن ابن مسعود). 31139- كيف بكم بزمان يوشك أن يأتي عليكم يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وكانوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله! إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون مما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم. (ه ونعيم بن حماد في الفتن، طب - عن ابن عمر). 31140- كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قال: الله تعالى ورسوله أعلم، قال: اعمل بما تعرف ودع ما تنكر! وإياك والتلون في دين الله! وعليك بخاصة نفسك ودع عوامهم. (طب - عن سهل بن سعد؛ الشيرازي في الألقاب - عن الحسن مرسلا). 31141- كيف أنت إذا كنت في حثالة؟؟ من الناس واختلفوا حتى يكونوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، خذ ما تعرف ودع ما تنكر. (طب - عن عبادة بن الصامت). 31142- كيف أنتم في قوم مرجت عهودهم وأيمانهم وأماناتهم وصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف نصنع يا رسول الله؟ قال: اصبروا وخالقوا الناس بأخلاقهم وخالفوهم في أعمالهم. (ن، ص - عن ثوبان). 31143- كيف ترون إذا أخرتم في زمان حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ونذروهم فاشتبكوا وكانوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون، ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر أمر العامة. (طب - عن سهل بن سعد). 31144- كيف أنت يا عوف! إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة؛ واحدة منها في الجنة وسائرهن في النار؟ قلت: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا كثرت الشرط، وملكت الإماء، وقعدت الجملأ (الجملاء: ومنه حديث فضالة (كيف أنتم إذا قعد الجملاء على المنابر يقضون بالهوى ويقتلون بالغضب). الجملاء: الضخام الخلق.انتهى.النهاية (1/298) ب) على المنابر، واتخذ القرآن مزامير، وزخرفت المساجد، ورفعت المنابر، واتخذ الفيء دولا والزكاة مغرما والأمانة مغنما، وتفقه في الدين لغير الله، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل اتقاء شره، فيومئذ يكون ذاك فيه، يفزع الناس يومئذ إلى الشام وإلى مدينة يقال لها دمشق من خير مدن الشام فتحصنهم من عدوهم، قيل: وهل تفتح الشام؟ قال: نعم وشيكا، ثم تقع الفتن بعد فتحها ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة؛ ثم تتبع الفتن بعضها بعضا حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي؛ فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين. (طب - عن عوف بن مالك) (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (7/323/324) رواه الطبراني وفيه عبد الحميد بن إبراهيم وثقه ابن حبان وهو ضعيف وفيه جماعة لم أعرفهم ص). 31145- لتنتقين كما ينتقى التمر من حثالته. (ابن عساكر - عن أبي هريرة). 31146- أتدرون ما هذا؟ تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه. (خ في تاريخه؛ حب؛ ك؛ طب؛ ص - عن رويفع بن ثابت). قال: قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر ورطب فأكلوا منه حتى لم يبق منه إلا نواة قال - فذكره. 31147- لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع؛ قيل: يا رسول الله! ما التمايز؟ قال: عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام؛ قال: فما التمايل؟ قال: تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها؛ قيل: فما المعامع؟ قال: سير الأمصار بعضها إلى بعض حتى تختلف أعناقهم في الحرب. (ك وتعقب (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الفتن والملاحم (4/524) وقال: صحيح الإسناد وقال الذهبي: فيه سعيد بن سنان متهم به. وفي الحديث تصحيف استدركته منه. ص) عن حذيفة؛ نعيم بن حماد في الفتن - عن أبي هريرة). 31148- لن تنفكوا بخير ما استغنى أهل بدوكم عن أهل حضركم ولتسوقنهم السنين والسنات حتى يكونوا معكم في الديار ولا تمنعوا منهم لكثرة من يستر عليكم منهم؛ يقولون: طال ما جعنا وشبعتم وطال ما شقينا ونعمتم فواسونا اليوم! ولتستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم من استصعاب الأرض، ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك فيها من هلك ويبقى من بقي حتى يعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حتى يندم المعتقون، ثم تميل بكم الأرض من بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك فيها من هلك ويبقى من بقي حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض فيقولون: ربنا نعتق ربنا نعتق، فيكذبهم الله: كذبتم، كذبتم، كذبتم، أنا أعتق ولتبتلين أخريات هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم، وإن عادوا أعاد الله عليهم الرجف والقذف والخذف والمسخ والخسف والصواعق، فإذا قيل: هلك الناس هلك الناس هلك الناس فقد هلكوا، ولن يعذب الله أمة حتى تغدر قالوا: وما غدرها؟ قال: يعترفون بالذنوب ولا يتوبون ولتطمئن قلوبهم بما فيها من برها وفجورها كما تطمئن الشجرة بما فيها حتى لا يستطيع محسن أن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسيء استعتابا، وذلك بأن الله عز وجل قال: (نعيم بن حماد في الفتن، ك وتعقب - عن ابن عمرو) (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الفتن والملاحم (4/507/508) وقال الذهبي: فيه سعيد بن سنان متهم ساقط. ص). 31149- ليأتين على الناس زمان لو وقع حجر من السماء إلى الأرض ما وقع إلا على امرأة فاجرة أو رجل منافق. (كر في تاريخه - عن أنس). 31150- ليأتين على الناس زمان يغبطون فيه الرجل بخفة (بخفة الحاذ: بتخفيف الذال المعجمة أي خفيف الحال الذي يكون قليل المال وخفيف الظهر من العيال. تحفة الأحوذي (7/13). ب) الحاذ كما يغبطونه اليوم بكثرة المال والولد حتى يمر أحدكم بقبر أخيه فيتمعك عليه كما تتمعك الدابة في مراغها (مراغها: مرغه في التراب تمريغا فتمرغ، أي: معكه فتمعك، والموضع متمرغ، ومراغ، ومراغة المختار ص (493) ب)، يقول: يا ليتني مكانه؛ ما به شوق إلى الله ولا عمل صالح قدمه إلا مما ينزل به من البلاء. (طب - عن ابن مسعود). 31151- ويل للعرب من شر قد اقترب! يوشك أحدكم أن يسعى إلى قبر أخيه أو قبر رحمه فيقول: يا ليتني مكانك! ولا أعاين. ما أعاين. (الخطيب - عن أبي هريرة). 31152- لا تقوم الساعة حتى يرى الحي الميت على أعواده فيقول: يا ليته كان مكان هذا! فيقول له القائل: هل تدري على ما مات؟ فيقول: كائنا ما كان. (الديلمي - عن أبي ذر). 31153- لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر فيقول: لوددت أني مكان صاحبه مما يلقى الناس من الفتن. (نعيم بن حماد في الفتن - عن ابن عمر). 31154- ليخرجن من أمتي ثلاثمائة رجل معهم ثلاثمائة راية يعرفون وتعرف قبائلهم يبتغون وجه الله يقتلون على الضلالة. (نعيم ابن حماد في الفتن - عن حذيفة؛ وفيه عبد القدوس متروك). 31155- ما أنتم إذا مرج الدين وسفك الدم وظهرت الزينة وشرف البنيان واختلف الإخوان وحرق البيت العتيق. (طب - عن ميمونة). 31156- ما أنكرتم من زمانكم فيما غيرتم من أعمالكم، فإن يك خيرا فواها واها، وإن يك شرا فآها آها. (ابن عساكر - عن أبي الدرداء؛ وقال: حديث غريب). 31157- من أصاب دينارا أو درهما في فتنة طبع على قلبه بطابع النفاق. (الديلمي - عن أبي هريرة). 31158- والذي بعثني بالحق! لتكونن بعدي فترة في أمتي يبتغى فيها المال من غير حله وتسفك فيها الدماء ويستبدل فيها الشعر من القرآن. (الديلمي - عن ابن عمر). 31159- ويحك بعدي! إذا رأيت البناء قد علا سلعا فالحق بالمغرب أرض قضاعة! فإنه سيأتي عليكم يوم قاب قوسين أو رمح أو رمحين من كذا وكذا - قاله لأبي ذر. (ابن عساكر - عن أبي ذر). 31160- ويل للعرب من شر قد اقترب! موتوا إن استطعتم. (ك - عن أبي هريرة). 31161- ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين! تصير الأمانة غنيمة والصدقة غرامة والشهادة بالمعرفة والحكم بالهوى. (ك - عن أبي هريرة). 31162- يكون بعدي قوم يأخذون الملك يقتل عليه بعضهم بعضا. (حم - عن عمار). 31163- يوشك أهل العراق أنه يجيء إليهم قفيز ولا درهم. (حم وأبو عوانة، حب، ك - عن جابر). 31164- يوشك أن يؤمر عليهم الرويجل فيجتمع إليه قوم محلقة أقفيتهم، بيض قمصهم، فإذا أمرهم بشيء حضروا. (طب - عن عبد الله ابن رواح). 31165- يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ويجعلهم أسدا لا يفرون فيضربون رقابكم ويأكلون فيأكم. (ز، ك - عن حذيفة؛ طب - عن ابن عمرو؛ حم، طب، ك، ض - عن سمرة) (أورد الهيثمي في مجمع الزوائد (7/311) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. ص). 31166- يكون بعدي أمراء صحبتهم بلاء ومفارقتهم كفر. (ابن النجار - عن عمر). 31167- يكون في أمتي رجلان: أحدهما وهب يهب الله له الحكمة والآخر غيلان فتنته على هذه الأمة أشد من فتنة الشيطان. (ابن سعد وعبد بن حميد، ع، طب، هق في الدلائل وضعف، عن عبادة بن الصامت وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب). 31168- يقتل بهذه الأمة خيار أمتي بعد أصحابي. (هق في الدلائل والخطيب وابن عساكر - عن أيوب بن بشير المعافري مرسلا). 31169- يقتل في جبل الخليل والقطران من أصحابي ناس. (البغوي وابن عساكر - عن يزيد بن أبي حبيب عن رجال من الصحابة). 31170- لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان فإنها تبير (تبير: البوار: الهلاك، ومنه حديث أسماء (في ثقيف كذاب ومبير) أي مهلك يسرف في إهلاك الناس. يقال: بار الرجل يبور بورا فهو بائر. وأبار غيره فهو مبير. النهاية (1/161) ب) المنافقين. (أبو نعيم - عن علي). 31171- لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره ثم يأتي الله بالعدل، فكلما جاء من العدل شيء ذهب من الجور مثله حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره. (حم - عن معقل بن يسار). 31172- يا أبا عبيدة لا تأمنن على أحد بعدي. (الحكيم - عن أبي عبيدة بن الجراح). 31173- يا عبد الله بن عمرو! ست خصال كائنة فيكم: قبض نبيكم وفيض المال حتى يصير إلى أحدكم ألف دينار فيظل ساخطا، وفتنة تكون في بيت كل امرئ منكم، وموت كقعاص (كقعاص: القعاص بالضم: داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت. النهاية (4/88) ب) الغنم، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يجمعون لكم تسعة أشهر كقدر حمل المرأة ويكونون أولى بالغدر منكم، وفتح مدينة القسطنطينية. (طب - عن ابن عمرو). 31174- يا قيس! عسى إن مد بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول بحق معهم. (طب - عن قيس بن خرشة). 31175- يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين سفاكين الدماء لا يرعون عن قبيح وإن بايعتهم واربوك (واربوك: أي خادعوك، من الورب، وهو الفساد. النهاية (5/172) ب)، وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عارم (عارم: أي خبيث شرير، وقد عرم بالضم والفتح والكسر. والعرام: الشدة والقوة والشراسة. النهاية (3/223) ب)، وشابهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، وذو الأمر منهم غاو، فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم. (الخطيب عن ابن عباس). 31176- يأتي على الناس زمان يدعو فيه المؤمن للعامة فيقول الله تعالى: ادع لخاصة نفسك أستجب لك! فأما العامة فغني عليهم ساخط. (حل - عن أنس). 31177- يأتي على الناس زمان لأن يربي فيه الرجل جروا خير من أن يربي ولدا. (ك في تاريخه - عن أنس). 31178- يأتي على أمتي زمان يتمنون الدجال مما يلقون من الفتن. (ز - عن حذيفة). 31179- يأتي على الناس زمان يتمنون فيه الدجال لما يلقون في الدنيا من الزلازل والفتن. (أبو نعيم - عن حذيفة). 31180- يأتي على الناس زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور. (حم ونعيم بن حماد في الفتن - عن أبي هريرة). 31181- يأتي على الناس زمان عضوض (عضوض: وفي الحديث (ثم يكون ملك عضوض) أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم، كأنهم يعضون فيه عضا. والعضوض: من أبنية المبالغة. النهاية (3/253) ب) يعض الموسر على ما في يده. (حم - عن علي). 31182- يأتي على الناس زمان يقتل فيه العلماء كما تقتل الكلاب فياليت العلماء في ذلك الزمان تحامقوا (تحامقوا: تحامق: تكلف الحماقة. المختار (118) ب). (الديلمي - عن ابن عباس). 31183- يأتي على الناس زمان علماؤها فتنة وحكماؤها فتنة، تكثر المساجد والقراء لا يجدون عالما إلا الرجل بعد الرجل. (أبو نعيم عن بهز عن أبيه عن جده). 31184- يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة. (هب - عن الحسن مرسلا). 31185- يأتي على الناس زمان يقعد الرجل إلى قوم فما يمنعه أن يقوم إلا مخافة أن يقعوا فيه. (الديلمي - عن أبي هريرة). 31186- يأتي على الناس زمان همتهم بطونهم، وشرفهم متاعهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم، أولئك شرار الخلق لا خلاق لهم عند الله. (السلمي - عن علي). 31187- ياتي على الناس زمان لا يتبع فيه العالم، ولا يستحيى فيه من الحليم، ولا يوقر فيه الكبير، ولا يرحم فيه الصغير، يقتل بعضهم بعضا على الدنيا، قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، يمشي الصالح فيهم مستخفيا، أولئك شرار خلق الله، لا ينظر الله إليهم يوم القيامة. (الديلمي - عن علي). 31188- يأتي على العلماء زمان يكون الموت أحب إلى أحدهم من الذهبة الحمراء. (أبو نعيم - عن أبي هريرة). 31189- يجري هلاك هذه الأمة على يد أغيلمة من قريش. (حم - عن أنس). 31190- يجيء يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة (والعترة: عترة الرجل: أخص أقاربه. وعترة النبي صلى الله عليه وسلم: بنو عبد المطلب. وقيل: أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده. وقيل: عترته الأقربون والأبعدون منهم. النهاية (3/177) ب)، فيقول المصحف: يا رب! حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد: يا رب! خربوني وعطلوني وضيعوني، وتقول العترة: يا رب! طردونا وقتلونا وشردونا، وأجثوا بركبتي للخصومة، فيقول الله: ذلك إلي وأنا أولى بذلك. (الديلمي - عن جابر؛ حم، طب، ص - عن أبي أمامة). 31191- يذهب الصالحون أسلافا الأول فالأول حتى لا يبقى إلا حثالة كحثالة التمر والشعير لا يبالي الله بهم. (الرامهرمزي في الأمثال - عن مرادس). 31192- يقتل بغدر أناس يغضب الله لهم وأهل السماء. (يعقوب ابن سفيان في تاريخه - عن عائشة؛ وفي سنده انقطاع). 31193- يكون صوت في رمضان وتكون ملحمة عظيمة بمنى يكثر فيها القتل ويسفك فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة. (نعيم - عن عمرو بن شعيب). 31194- إن من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج، قالوا: يا رسول الله؟ ما الهرج؟ قال: القتل. (ت: حسن صحيح، ه - عن أبي موسى) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ماجاء في الهرج والعبادة فيه وقال: هذا حديث صحيح. ص). 31195- إن بين يدي الساعة الهرج، قيل: وما الهرج؟ قال: القتل، ما هو قتل الكفار ولكن قتل الأمة بعضها بعضا حتى إن الرجل يلقاه أخوه فيقتله، ينتزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف بها هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء. (حم، ه، طب - عن أبي موسى). 31196- يخرج من هذه الأمة قوم معهم سياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضب الله. (حم، طب، ص - عن أبي أمامة). 31197- يكون خلف من بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤن القرآن لا يعدوا تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن ومنافق وفاجر. (حم، حب، ك، هب - عن أبي سعيد). 31198- يكون عليكم أمراء إن أطعتموهم أدخلوكم النار، وإن عصيتموهم قتلوكم، فقال رجل: يا رسول الله! سمهم لنا لعلنا نحثو في وجوههم التراب، فقال: لعلهم يحثون في وجهك ويفقؤن عينك. (طب - عن عبادة بن الصامت). 31199- كأنكم براكب قد أتاكم فنزل فقال: الأرض أرضنا والفيء فيئنا وإنما أنتم عبيدنا! فحال بين الأرامل واليتامى وما أفاء الله عليهم. (ابن النجار - عن حذيفة). 31200- إن هذا الحي من مضر لا تدع لله تعالى في الأرض عبدا صالحا إلا أفتنته وأهلكته حتى يدركها الله بجنود من عباده فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة (تلعة: ومنه الحديث (فيجيء مطر لا يمنع منه ذنب تلعة) يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع. والحديث الآخر (ليضربن المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة). النهاية (1/194) ب). (ط، حم، ك، ص والروياني - عن أبي الطفيل). 31201- والله! لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة. (حم - عن حذيفة).
|